- MEhDIعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 896
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 07/03/2014
الكلمة الطيبة..
الأحد 21 ديسمبر 2014 - 19:32
[size=32]
الكلمة الطيبة
« ولا تنابزوا بالألقاب » كانت دائماً وسيلة لتهذيب النفس وتذويب الفوارق والبغضاء ، والمسلم لا يتنابز بالألقاب ، فالسب والشتم واللسان البذيء أمور غير مقبولة من المسلم أينما كان ، فكيف به وهو بذيء الكلام مع زوجته وأسرته ، فهي من أسوأ الصفات ، لقد فصل أحد القضاة في أربعين ألف قضية خلاف زوجي ، وبعدها قال هذه الجملة ( إنك لتجد التوافه ـ دائما ـ في قرارة كل شقاء زوجي ) فاغفال الزوجة لعبارة ( مع السلامة ) مثلاً تقولها لزوجها وهي تلوح بيديها أثناء انصرافه إلى عمله في الصباح ، أمر تافه ، ولكنه كثيرا ما يؤدي إلى الطلاق .
ولقد دعانا النبي والأئمة ( عليهم السلام ) لاستعمال الكلمة الطيبة في علاقاتنا داخل الأسرة ، وقال (صل الله عليه واله ) : « خير الرجال من أمتي الذين لا يطاولون على أهليهم ويحنون عليهم ولا يظلمونهم » (1) قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) : « إن الرفق لم يوضع على شيء الا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه » [/size]
الكلمة الطيبة
« ولا تنابزوا بالألقاب » كانت دائماً وسيلة لتهذيب النفس وتذويب الفوارق والبغضاء ، والمسلم لا يتنابز بالألقاب ، فالسب والشتم واللسان البذيء أمور غير مقبولة من المسلم أينما كان ، فكيف به وهو بذيء الكلام مع زوجته وأسرته ، فهي من أسوأ الصفات ، لقد فصل أحد القضاة في أربعين ألف قضية خلاف زوجي ، وبعدها قال هذه الجملة ( إنك لتجد التوافه ـ دائما ـ في قرارة كل شقاء زوجي ) فاغفال الزوجة لعبارة ( مع السلامة ) مثلاً تقولها لزوجها وهي تلوح بيديها أثناء انصرافه إلى عمله في الصباح ، أمر تافه ، ولكنه كثيرا ما يؤدي إلى الطلاق .
ولقد دعانا النبي والأئمة ( عليهم السلام ) لاستعمال الكلمة الطيبة في علاقاتنا داخل الأسرة ، وقال (صل الله عليه واله ) : « خير الرجال من أمتي الذين لا يطاولون على أهليهم ويحنون عليهم ولا يظلمونهم » (1) قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) : « إن الرفق لم يوضع على شيء الا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه » [/size]
- Sa3B 2nSaKمؤسس مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 6440
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 09/07/2013
رد: الكلمة الطيبة..
الإثنين 29 ديسمبر 2014 - 21:38
شكرا لك مهدي على هذا الموضوع الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى