- عمرو المصرىعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 1536
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 23/08/2013
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج 5
الخميس 20 مارس 2014 - 10:19
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج 5
وذكر الشيخ محمد بن إبراهيم في فتوى أخرى : " إن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج أمر باطل , وشيء مبتدع , وهو تشبه باليهود والنصارى في تعظيم أيام لم يعظمها الشرع , وصاحب المقام الأسمى رسول الهدى محمد صل الله عليه وسلم هو الذي شرع الشرائع , وهو الذي وضح ما يحل وما يحرم ، ثم إن خلفاءه الراشدين وأئمة الهدى من الصحابة والتابعين لم يعرف عن أحد منهم أنه احتفل بهذه الذكرى " ,
ثم قال : " المقصود أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بدعة , فلا يجوز ولا تجوز المشاركة فيه " .
وأفتى رحمه الله : " بأن من نذر أن يذبح ذبيحة في اليوم السابع والعشرين من رجب من كل سنة فنذره لا ينعقد , لاشتماله على معصية , وهي أن شهر رجب معظم عند أهل الجاهلية , وليلة السابع والعشرين منه يعتقد بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج , فجعلوها عيدًا يجتمعون فيه , ويعملون أمورًا بدعية ,
وقد نهى رسول الله صل الله عليه وسلم عن الوفاء بالنذر في المكان الذي يفعل فيه أهل الجاهلية أعيادهم , أو يذبح فيه لغير الله فقال صل الله عليه وسلم للذي نذر أن ينحر إبلاً ببوانة : (( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ )) قالوا : لا, قال: ((فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ )) قالوا : لا ، فقال صل الله عليه وسلم : (( أوّف بنذرك ؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله , ولا فيما لا يملك ابن آدم )) .
ثم قال : " المقصود أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بدعة , فلا يجوز ولا تجوز المشاركة فيه " .
وأفتى رحمه الله : " بأن من نذر أن يذبح ذبيحة في اليوم السابع والعشرين من رجب من كل سنة فنذره لا ينعقد , لاشتماله على معصية , وهي أن شهر رجب معظم عند أهل الجاهلية , وليلة السابع والعشرين منه يعتقد بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج , فجعلوها عيدًا يجتمعون فيه , ويعملون أمورًا بدعية ,
وقد نهى رسول الله صل الله عليه وسلم عن الوفاء بالنذر في المكان الذي يفعل فيه أهل الجاهلية أعيادهم , أو يذبح فيه لغير الله فقال صل الله عليه وسلم للذي نذر أن ينحر إبلاً ببوانة : (( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ )) قالوا : لا, قال: ((فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ )) قالوا : لا ، فقال صل الله عليه وسلم : (( أوّف بنذرك ؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله , ولا فيما لا يملك ابن آدم )) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله : " وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها , وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صل الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث , ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها , ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ، ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها ؛ لأن النبي صل الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها , ولم يخصوها بشيء , ولو كان الاحتفال بها أمرًا مشروعًا لبينه الرسول صل الله عليه وسلم للأمة إما بالقول أو الفعل , ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر , ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا فقد نقلوا عن نبيهم صل الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة , ولم يفرطوا في شيء من الدين , بل هم السابقون إلى كل خير ,
فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعًا لكانوا أسبق الناس إليه , والنبي صل الله عليه وسلم هو أنصح الناس للناس , وقد بلَّغ الرسالة غاية البلاغ , وأدى الأمانة , فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الإسلام لم يغفله النبي صل الله عليه وسلم ولم يكتمه , فلما لم يقع شيء من ذلك علم أن الاحتفال بها وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء , وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها , وأتم عليها النعمة , وأنكر على من شرع في الدين ما لم يأذن به الله , قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين من سورة المائدة : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً } [المائدة:3] ,
وقال عز وجل في سورة الشورى : { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [الشورى:21] ،
وثبت عن رسول الله صل الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة التحذير من البدع , والتصريح بأنها ضلالة تنبيها للأمة على عظم خطرها , وتنفيرًا لهم من اقترافها " .
ثم أورد رحمه الله تعالى بعض الأحاديث الواردة في ذم البدع مثل قوله صل الله عليه وسلم : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) ,
وقوله صل الله عليه وسلم : (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )) ,
وقوله صل الله عليه وسلم : (( أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد صل الله عليه وسلم , وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة )) ,
وقوله صل الله عليه وسلم : (( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها , وعضوا عليها بالنواجذ , وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )) .
فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعًا لكانوا أسبق الناس إليه , والنبي صل الله عليه وسلم هو أنصح الناس للناس , وقد بلَّغ الرسالة غاية البلاغ , وأدى الأمانة , فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الإسلام لم يغفله النبي صل الله عليه وسلم ولم يكتمه , فلما لم يقع شيء من ذلك علم أن الاحتفال بها وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء , وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها , وأتم عليها النعمة , وأنكر على من شرع في الدين ما لم يأذن به الله , قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين من سورة المائدة : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً } [المائدة:3] ,
وقال عز وجل في سورة الشورى : { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [الشورى:21] ،
وثبت عن رسول الله صل الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة التحذير من البدع , والتصريح بأنها ضلالة تنبيها للأمة على عظم خطرها , وتنفيرًا لهم من اقترافها " .
ثم أورد رحمه الله تعالى بعض الأحاديث الواردة في ذم البدع مثل قوله صل الله عليه وسلم : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) ,
وقوله صل الله عليه وسلم : (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )) ,
وقوله صل الله عليه وسلم : (( أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد صل الله عليه وسلم , وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة )) ,
وقوله صل الله عليه وسلم : (( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها , وعضوا عليها بالنواجذ , وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )) .
فما ذُكر من كلام العلماء وما استدلوا به من الآيات والأحاديث فيه الكفاية ومقنع لمن يطلب الحق في إنكار هذه البدعة , بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وأنها ليست من دين الإسلام في شيء , وإنما هي زيادة في الدين , وشرع لم يأذن به رب العالمين , وتشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى والمشركين في زيادتهم في دينهم , وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله , وأن لازمها التنقص للدين الإسلامي , واتهامه بعدم الكمال , ولا يخفى ما في ذلك من الفساد العظيم , والمنكر الشنيع , والمصادمة لقوله تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } ,
والمخالفة الصريحة لأحاديث الرسول صل الله عليه وسلم المحذرة من البدع .
ومما يؤسف له أن هذه البدعة قد فشت في كثير من الأمصار في العالم الإسلامي , حتى ظنها بعض الناس من الدين ,
فنسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين جميعًا , ويمنحهم الفقه في الدين , ويوفقنا وإياهم للتمسك بالحق , والثبات عليه , وترك ما خالفه , إنه ولي ذلك والقادر عليه ,
وصل الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
- Sa3B 2nSaKمؤسس مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 6440
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 09/07/2013
رد: حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج 5
السبت 22 مارس 2014 - 14:23
يسلمو على الموضوع
- 1M ThE BesTعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 97
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 20/08/2013
رد: حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج 5
السبت 22 مارس 2014 - 14:28
تسلم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى